أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه؟|نداء الإيمان

الموقع برعاية

المجموعة الوطنية للتقنية

للمشاركة في رعاية الموقع

أرشيف الفتوى

الصفحة الرئيسية > جديد الفتاوى > سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه؟

معلومات عن الفتوى: سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه؟

رقم الفتوى : 7602

عنوان الفتوى : سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه؟

القسم التابعة له :

الأخلاق المذمومة

اسم المفتي :

صالح الفوزان

نص السؤال

سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه؟

نص الجواب

الحمد لله
سوء الظن فيه تفصيل على النحو التالي:
1ـ سوء الظن بالله تعالى كفر، قال تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [سورة آل عمران: آية 154.]، وقال تعالى في المنافقين: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [سورة الفتح: آية 6.].
2ـ سوء الظن بالمؤمنين والأبرياء وهذا لا يجوز، لأنه ظلم للمؤمن والمطلوب من المسلم حسن الظن بأخيه المسلم، وسوء الظن بالمسلم يسبب البغضاء بين المسلمين.
3ـ سوء الظن بأهل الشر والفساد وهذا مطلوب؛ لأنه يسبب الابتعاد عنهم وبغضهم.

مصدر الفتوى : المنتقى من فتاوى الفوزان

أرسل الفتوى لصديق

أدخل بريدك الإلكتروني :

أدخل بريد صديقك :